recent
أخبار ساخنة

ماذا بعد استئناف سباقات الخيول الفرنسية في 11 ماي 2020؟



    بعد تَوَقُّفِ سباقات الخيول الفرنسية منذ يوم 18 مارس 2020 بسبب جائحة فيروس "كورونا" التي ضربت العالم، تمكن الفرنسيون من استئناف سباقات الخيول يوم الإثنين 11 ماي 2020، وبذلك تمكن الفرسان، والمدربون، والخيول من العودة إلى مضامير السباقات بعد غياب طويل، وقد شهدت فرنسا أول سباق "كانتي  Quinté"  بعد هذا الاستئناف في التاريخ المذكور، وذلك في مضمار "فيشي Vichy ولكن دون حضور الجمهور، وذلك كإجراء احتياطي بسبب فيروس "كورونا".

سباقات الخيول الفرنسية


    ويُعَدُّ إغلاق مضامير سباقات الخيول في فرنسا بسبب كورونا الأول والأطول من نوعه، وقد تسبب في خسائر كبيرة للشركات المنظمة للسباقات؛ وأَثَّرَ على الكثير من الموظفين الذين يشتغلون في هذا القطاع؛ إذ يشتغل فيه ما يزيد عن 22000  موظف وموظفة، كما أَثَّرَ هذا الانقطاع على مهارات الفرسان ولياقة الخيول، ويُعَدُّ قرار استئناف السباقات انتصارا للفرسان، والمدربين، والخيول، وموظفي هذا القطاع.

 هل من خُطَّةٍ لتعافي قطاع المراهنة على سبقات الخيول بعد الانتكاسة الكبيرة؟


    بعد فترة كبيرة من الركود وتوقف نشاطات سباقات الخيول عبرالعالم؛ فإن الشركات المنظمة لسباقات الخيول تعتقد أن الوقت قد حان لمعالجة الانتكاسة والركود الذي ألحق بها خسائر كبيرة؛ لذلك فهم يعولون على اللعب والمراهنة عبر الانترنيت، وبعض نقاط البيع التي ستفتح في بعض الدول؛ لكن يبقى التخوف كبيرا من احتمال الإغلاق الطويل لنقاط البيع والمقاهي في الكثير من دول العالم التي يتم المراهنة عن طريقها على السباقات الفرنسية؛ لأنها تساهم في انتعاش هذا المجال بكثرة، ولكن الأمل يبقى في تجاوز الأزمة على المدى المتوسط؛ خصوصا مع تصريحات للعديد من المسؤولين بأن هذه الأزمة ستنفرج خلال شهر يونيو المقبل.

هل يكون الرهان على الإنترنيت بديلا مؤقتا؟


   المراهنون هم الذين يمولون بشكل رسمي قطاع سباقات الخيول عبر العالم؛ لذلك فقد سارعت الكثير من شركات رهانات سباقات الخيول عبر العالم إلى فتح منصات للرهان الإلكتروني، لكن الإقبال عليها يبقى ضعيفا، ولا يمكن اعتبارها بديلا لوكالات ومقاهي المراهنة؛ لذلك فالنسبة الكبيرة من المراهنين ينتظرون فتح المقاهي ووكالات المراهنة لاستئناف هوايتهم المفضلة والرهان على الخيول المفضلة لديهم؛ ولا يُقْبِلُونَ على الرهان الإلكتروني لأسباب كثيرة نذكر منها:

  • تعقيدات التسجيل في منصات الرهان الإلكتروني.
  • الرغبة في العودة إلى جو المقاهي ولقاء الأصدقاء المراهنين وتبادل الآراء.
  • اقتصار الرهان الالكتروني على بعض الاحتمالات فقط.
  • عدم توفر الإنترنيت، وعدم فهم اللغة الفرنسية من طرف العديد من المراهنين.


    من الصعب أن يتعافى قطاع سباقات الخيول بسرعة؛ إذ مازالت أمامه بضعة أشهر حتى يتنفس الصعداء، ويحس ببعض من التعافي وتجاوز الركود؛ وكل هذا رهين بقرارات فتح الفضاءات العامة كالمقاهي ووكالات الرهانات.







google-playkhamsatmostaqltradent